السبت، 18 ديسمبر 2010

انت عربي.؟ ...وع ...انت خليجي.؟ ...دبل وع



نظرة الغرب للعرب او للخليج بالذات صعب تفسيرها لانه من الصعب اقتحام عقول الغربيين الا ان بعض المواقف قد تفسر الزاويه التي يروننا فيها..



حدثتني صديقه كويتيه متزوجه شخص جنسيته امريكيه ان جارتها الالمانيه انبهرت بكونها عربيه وحاولت تعلم اللغه العربيه منها..
( العرب = سحر الشرق )
ومن ناحيه اخرى قبل كم يوم رأيت امريكيه سألتني عند اشارة عن مكان ما بلغتها الانجليزيه ولغه عربيه حذرة من الخليجيات المنقبات وبعد ردي عليها بالانجليزيه وبالترحيب تغيرت ملامحها
(عرب= ارهاب)
واذا اردنا تفسير منظور العرب للغرب نجد النسبه الكبيره للمنبهرين في الغرب وما يحصل هناك وامنيتهم الكبيرة هي الهجرة

النسبه الاقل هي لمن يرى الغرب اساس الفساد في كل شي << للاسف فيه بيتنا ناس منهم\

والنسبه الضئيله لمن يراهم بمنظور حيادي وعادي ...

مواقف تفشل..

قريتها من الايميل..


اقتباس:
بل أربعة أعوام جمعني وشابين سعوديين وأمريكياً مصعد في جامعة ويبر الحكومية بمدينة أوجدن، في ولاية يوتاه الأمريكية. كاد المصعد ينهمر دموعا تعاطفا مع الأمريكي الذي انهال عليه أحد السعوديين المراهقين تهكما بلغة عربية. كان السعودي يهزأ من لحية الأشقر وبنطلونه.يسخر من شعره وأنفه مستغلا عدم فهمه لما يقول. وخلال محاولتنا إيقاف قصف مواطننا فوجئنا بالأمريكي يلتفت نحونا مبتسماً، ووجهه يفيض سلاما، ويقول لنا بلغة عربية هادئة ' ليس كل أشقر لا يجيد العربية. أنا من أصل سوري. أنا مصدوم مما قال رفيقكما، لكن ماذا عساي أن أقول؟'.




+


اقتباس:

وفي أمريكا أيضا، أذكر أنني ونحو 15 طالبا أجنبيا تكدسنا في شقة زميل ياباني، ودار بيننا حوار طويل حول العادات والتقاليد المختلفة في كل بلد، وسألنا مضيفنا (نيشيكاوا) قبل أن ننصرف من شقته أن نلقي قصيدة بلغتنا الأم. وقد تبرع أحد الزملاء السعوديين بإلقاء قصيدة نيابة عنا نحن معشر الطلاب العرب في تلك الشقة، حيث كان يبلغ عددنا وقتئذ 5 من السعودية، والإمارات، ومصر.


وقد ارتجل صاحبنا بتصرف البيت الأول لقصيدة ابن الرومي التي هجا فيه حاجب الوزير:


وَجهُك يا نيشيكاوا، فيهِ طولُ... وفي وُجوهِ الكلابِ طُول



وحينما سأل نيشيكاوا صاحبنا عن معنى القصيدة أجابه بأنها تعني أن وجهك فيه ضوء لا يضاهيه سوى ضوء الشمس!



وقبل أن نفرغ من تقريع صاحبنا على اختياره وسلوكه اتصل به نيشيكاوا، الذي أدرك معنى البيت الحقيقي عن طريق أحد الزملاء، معبرا عن غضبه الهائل الذي طالنا أجمعين، حيث عاهد نفسه ألا يصادق عربيا طوال حياته بسبب قصيدة ابن الرومي التي رماها صاحبنا في وجهه.



ولا عزاء للعرب..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Template by:
Free Blog Templates